” أنها زيكولا أرض المجانين ” هكذا حدث نفسه خالد ، بعد أن خرج من هذا السرداب الذى كاد أن يموت بداخله ووجد نفسه في هذا المكان ،وكأن الزمن قد انتقل به وسار خالد مسافة أخرى وازداد تعبه بعد أن أصبحت الشمس عموديه حتى استطاع خالد أن يركب عربة ما وسارت العربة في طريقها إلى زيكولا وهناك رأى خالد وكأنه يسبر في مدينة الأحلام ينظر إلى وجوه الناس وتعبيراتهم المختلفة ، فكيف سيتعايش خالد مع هؤلاء القوم في أرض زيكولا وكيف سيعود مرة ثانية إلى وطنه .